بعد خسارته مقعده البرلماني، أغلق زعيم حزب المحافظين بيير بوالييفر مكاتبه الرسمية، لكنه سيبقى في مقر "ستورنوواي"، المخصص عادة لزعيم المعارضة الرسمية. ورغم اختياره من قبل حزبه للبقاء زعيمًا، تولى أندرو شير مؤقتًا منصب زعيم المعارضة في البرلمان، حيث يشترط القانون أن يكون شاغل المنصب نائبًا.
ويواجه الحزب تساؤلات منذ خسارة بوالييفر حول ما إذا كان يحق له البقاء في المقر الرسمي رغم أنه لم يعد نائباً.
وقال شير إن الحزب يشير إلى بوالييفر حالياً بوصفه "الزعيم البرلماني" إلى أن يعود إلى البرلمان، مشيراً إلى أن توفير التكاليف على دافعي الضرائب هو أحد أسباب استمرار إقامته في المقر الحكومي.
آخر مرة كُشف فيها عن تكاليف الانتقال إلى مقر زعيم المعارضة كانت في عام 2022، عندما أقامت الزعيمة المؤقتة السابقة كانديس بيرغن في "ستورنوواي" لأقل من عام، حيث دفعت الحكومة ما يقرب من 20,000 دولار لتحضيره.
ولم يتضح بعد كم ستبلغ تكلفة نقل بوالييفر من وإلى "ستورنوواي".
وكشف تقرير نُشر بموجب قانون حرية المعلومات أن تكاليف صيانة مقر "ستورنوواي" خلال السنة المالية 2023-2024 بلغت أكثر من 78,000 دولار من الأموال العامة، تشمل المرافق والخدمات والصيانة.
وأعلن النائب داميان كورك تنحيه عن مقعده في دائرة "باتل ريفر-كرو فوت" في ألبرتا، وهي معقل للمحافظين، ليتمكن بوالييفر من الترشح فيها. لكن عودة بوالييفر إلى البرلمان قد تستغرق بعض الوقت، إذ لا يمكن للنائب أن يستقيل رسمياً إلا بعد 30 يوماً من نشر نتيجة الانتخابات في الجريدة الرسمية للحكومة الفيدرالية.
وبحسب هيئة الانتخابات الكندية، بلغ متوسط تكلفة إجراء انتخابات فرعية فيدرالية بين عامي 2021 و2024 حوالي 1.7 مليون دولار، وهي تختلف بحسب الدائرة الانتخابية وطول فترة الحملة.
*الصورة من صفحة بوالييفر عبر الفيسبك
101 مشاهدة
31 مايو, 2025
59 مشاهدة
31 مايو, 2025
89 مشاهدة
31 مايو, 2025