Sadaonline

منظمات إسلامية تدعو السياسيين إلى مواجهة الإسلاموفوبيا وإتاحة مساحة أكبر لانتقاد إسرائيل دون اتهامهم بمعاداة السامية

قال  الرئيس التنفيذي لـ’’المجلس الوطني للمسلمين الكنديين‘‘ (CNMC / NCCM)، ستيفن براون، إنه يشعر أنّ أعضاء في مجلس العموم الكندي أظهروا ’’ازدواجية‘‘ في المعايير في إدانتهم أعمال التمييز فيما كانوا يشوّهون سمعة الأشخاص الذين يشاركون في احتجاجات سلمية مؤيدة للفلسطينيين. 

وجاء كلام براون خلال إدلائه اليوم بشهادته في إطار دراسة برلمانية حول الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية في كندا.

ودعت منظمتُه غير الحكومية أعضاءَ مجلس العموم لتبنّي اقتراح لإدانة العنصرية المعادية للفلسطينيين والحثّ على حماية الحريات المدنية، ’’ومن ضمنها القدرة على انتقاد الحكومات الأجنبية‘‘.

وسجّلت أجهزة الشرطة زيادة في الجرائم التي تستهدف اليهود والمسلمين في كافة أنحاء كندا منذ بدء الحرب الحالية بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية قبل ثمانية أشهر.

وقال من جهته مجلس الوكالات التي تخدم الجنوب آسيويين (CASSA) إنّ السياسيين نقلوا بشكل خاطئ ما قام به الأشخاص الذين يعارضون الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة الفلسطيني أو قاموا بتشويه صورتهم.

وقال ممثل عن هذه المنظمة الكندية غير الحكومية إنه كان يتعيّن على رئيس الحكومة الفدرالية جاستن ترودو أن يعلّق بشكل علني على تصريح لرئيس حكومة مقاطعة أونتاريو دوغ فورد الأسبوع الماضي جاء فيه أنّ مهاجرين كانوا وراء إطلاق النار على مدرسة ابتدائية للفتيات اليهوديات في تورونتو.

*صورة المادة الخبرية من صفحة المجلس الوطني للمسلمين الكنديين  على الفيسبك.
الكلمات الدالة