من المقرر أن يواصل رئيسا الوزراء الكندي جاستن ترودو و الكيبكي فرانسوا ليغو مناقشاتهما حول الهجرة التي بدأت في 15 أذار/مارس في كيبيك بعد ظهر اليوم. وعلى جدول أعمال الجلسة الهجرة المؤقتة والمبالغ التي يجب على أوتاوا دفعها لتمويل الهجرة في كيبك.

وفي هذا السياق يريد فرانسوا ليغو أن تقوم أوتاوا بتخفيض عدد طالبي اللجوء بشكل كبير وسريع وتوزيعهم بشكل أفضل في بقية أنحاء البلاد.

ووفقا لمعلومات راديو كندا، فإن حكومة كيبك تعتبر هذا اللقاء اليوم بمثابة اجتماع متابعة، ومن غير المتوقع أن يتم التوصل إلى حل نهائي فيه على أن تتبعه اجتماعات أخرى مماثلة في الأشهر المقبلة.

وقالت مصادر فيدرالية لراديو كندا إن الأجواء جيدة بين فريقي الوزراء المسؤولين عن الهجرة مارك ميلر [الاتحادي] وكريستين فريشيت [الإقليمية]، موضحة أن المناقشات الإيجابية جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع. 
لا يزال عدم اليقين قائمًا بشأن ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن طلب واحد أو أكثر من كيبيك. وتقول مصادر فيدرالية إن أوتاوا ستأتي إلى طاولة المناقشة مع عناصر ملموسة لتقترحها.

بالإضافة إلى التعويض المالي مقابل الترحيب بطالبي اللجوء، تريد كيبيك أيضًا أن يكون لها رأي في اختيار العمال الأجانب المؤقتين وأن تؤخذ في الاعتبار معرفة اللغة الفرنسية.

تطالب حكومة ليغو  بمليار دولار من أوتاوا لتغطية الفاتورة المرتبطة بالترحيب بطالبي اللجوء – الإقامة والرعاية الصحية ومساعدة الملاذ الأخير – للأعوام 2021 و2022 و2023.

ومع ذلك، لا تتوقع كيبيك أن تتلقى كامل مبلغ هذا المبلغ، بحسب معلومات راديو كندا. لا نريد أن نحدد ما هو الاتفاق المقبول، ولكننا نتذكر أن أوتاوا قامت تاريخياً بتمويل حوالي 70% من النفقات. ومن جهة أوتاوا فإنّ كيبيك غير قادرة على تبرير مبلغ المليار دولار.

تطالب كيبيك أيضًا بتقليص الوقت الذي يستغرقه إصدار تصريح عمل لطالبي اللجوء من أجل السماح لهم بتحرير أنفسهم من المساعدة الاجتماعية بسرعة أكبر.


*صورة المادة الخبرية من صفحة جاستن ترودو وفرونسوا ليغو على الفيسبك.