فرْضُ الولايات المتحدة هذا الاسبوع عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي، التي وثقت الإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين بقطاع غزة في عدة تقارير، وطالبت بملاحقة الجهات والشخصيات الضالعة فيها أثار ردود فعل متفاوتة. فبعد ان علّقت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند على الأمر من ماليزيا، مؤكدة دعم كندا لـ"القانون الدولي والمؤسسات التي تطبقه"، دون أن تذكر ألبانيز بالاسم،
As UN Special Rapporteur on the Occupied Palestinian Territories, Francesca Albanese fearlessly shines a light on difficult truths that some refuse to hear. Her work exposes realities that demand attention, no matter how uncomfortable. The US sanctions on her are wrong. pic.twitter.com/ueo8eUzmaV
— Salma Zahid (@SalmaZahid15) July 11, 2025
نشرت النائب الفدرالي عن منطقة سكاربوبو في الحزب اللبرالي سلمى زاهد صورة لها مع البانيزي على صفحتها عبر موقع اكس وارفقتها بتعليق قالت فيه : "بصفتها المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، تواصل فرانشيسكا ألبانيزي بكل شجاعة تسليط الضوء على حقائق صعبة يرفض البعض الإصغاء إليها. إن عملها يكشف عن وقائع تتطلب الانتباه مهما كانت غير مريحة. العقوبات الأمريكية المفروضة عليها خاطئة."
هذا الموقفاشاد به المجلس الوطني للمسلمين الكنديين(NCCM) الذي شكر زاهد "على هذا البيان المهم ". واضاف المجلس "نحن بحاجة إلى أن نقف بقوة ضد جرائم الحرب، وضد ترامب، ومن أجل سيادة القانون في أوقاتٍ حالكةٍ كهذه."
في المقابل نشر مركز إسرائيل والشؤون اليهودية CIJA تغريدات علّق فيها بالقول "تشويه الهولوكوست.الدفاع عن المغتصبين.
شيطنة اليهود. من المخزي أن بعض السياسيين الكنديين يمجدون فرانشيسكا ألبانيزي – وهي شخص أدانتها حكومة كندا عن حق بسبب معاداته الشديدة للسامية ورفضت التعامل معه من منطلق مبدئي.. فرانشيسكا ألبانيزي لديها سجل طويل من معاداة السامية. إنها سامة إلى درجة أن حكومة كندا ترفض الاجتماع معها".
وسأل CIJA "لماذا تستخدم هيئة الهجرة واللجوء الكندية (IRB_Canada) أعمالها المتحيزة والتي فقدت المصداقية؟.يجب على الهيئة التحرك الآن. أزيلوا كراهيتها من نظامنا."
هذا التفاوت بالمواقف يعكس الانقسام العميق في كندا حول موضوع إسرائيل وفلسطين. بين تيار يرى أن دعم حقوق الفلسطينيين هو موقف أخلاقي وحقوقي . وتيار يرفع فزاعة معاداة السامية في وجه من ينتقد إسرائيل.
فموقف سلمى زاهد يمثل تيارًا متزايدًا داخل السياسة الكندية والساحة الشعبية يرى وجوب محاسبة إسرائيل. فيما موقف CIJA يعكس قوة اللوبي الإسرائيلي والجهود المتواصلة لربط انتقاد إسرائيل بمعاداة السامية ووقوف هذا التيار الى جانب الاحتلال ولا يرى جرائمه والابادة الجماعية التي ترتكب امام مراى العام.
في هذا الاطار كان لافتا ما اعلنه رئيس بلدية هامستد جريمي ليفي العروف بدفاعه الاعمى عن إسرائيل وتأييده المطلق لحزب المحافطين الكندي ان النائب سلمى حظرته على صفحتها عبر موقع اكس وعلق ليفي عبر حسابه بالقول " وسام شرف آخر".
* الصورة من صفحة النائب زاهد عبر موقع اكس
85 مشاهدة
12 يوليو, 2025
64 مشاهدة
12 يوليو, 2025
30 مشاهدة
12 يوليو, 2025