أطلقت شرطة مونتريال الغاز المسيل للدموع على حشد من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين خارج مبنى جيمس الإداري بجامعة ماكجيل، حيث تحصن النشطاء في الطابق الثالث مساء اليوم الخميس.

وقالت المعلومات انه حوالي الساعة السادسة عصرا أمكن رؤية متظاهرين ملثمين يفتحون النوافذ ويهتفون ويلوحون بالعلم الفلسطيني من الطابق الثالث داخل المبنى الواقع في حرم الجامعة بوسط المدينة.

Footage of @SPVM officers pepper spraying activists that formed a blockade outside of #McGill’s administration building. pic.twitter.com/8WptIzwcUR

— Savanna Craig (@savannacraig) June 7, 2024

ووقف صف من ضباط الشرطة في الشارع بالأسفل، ولكن سرعان ما تزايد حجم الاحتجاج، حيث احتل المتظاهرون ساحة الحرم الجامعي وحملوا اللافتات. بعد حوالي ساعة من الاحتجاج، ظهرت شرطة مكافحة الشغب على النوافذ حيث كان المتظاهرون متواجدين. وبدأوا في إغلاق النوافذ وإزالة الأعلام واللافتات، بما في ذلك لافتة تقول: "كان بإمكانك تصفية استثماراتك قبل 41 يومًا".

حوالي الساعة 7:30 مساءً، استخدم الضباط الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتفريق الحشد خارج المبنى.

POLICE PULL GUN ON STUDENT PROTESTORS OCCUPYING MCGILL ADMIN BUILDING TO CALL FOR DIVESTMENT

DIVEST FROM GENOCIDE!!

DEFUND THE POLICE!! pic.twitter.com/9fkK5C26UZ

— SPHR McGill (@McgillSphr) June 6, 2024

موقف الـ SPHR Mcgill
ونشرت منظمة التضامن من أجل حقوق الإنسان الفلسطينية (SPHR) ماكجيل بيانًا مطولًا على تيليجرام، قالت فيه إن الجامعة أوقفت حتى الآن مطالبتها بسحب استثمارات ماكغيل من الشركات التي لها علاقات بالإحتلال الاسرائيلي.

وجاء في البيان أن "الطلاب تحصنوا داخل المبنى (التابع ) للجامعة، التي تواصل تمويل الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والتواطؤ فيها".

وقال البيان "بينما تتوغل القوات الصهيونية في عمق رفح، وترتكب جرائم ومجازر مروعة، يرفض مديرو جامعة ماكجيل بلا خجل قطع العلاقات المالية والأكاديمية".

يشار الى انه يوجد مخيم طلابي مؤيد للفلسطينيين يضم عشرات الخيام وسياجًا مؤقتًا يحيط بهم في الحديقة الأمامية للحرم الجامعي منذ 27 أبريل.