رحّب المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية NCCAR بما وصفة التطور المهم في الشرق الأوسط والمتمثل في دخول وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الإسرائيلي حيّز التنفيذ رسميًا اليوم، ما يمثّل خطوة محورية في تهدئة الصراع الذي تسبب في دمار واسع النطاق ونزوح ومعاناة إنسانية.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أسفرت الحرب الإسرائيلية على لبنان التي بدأت في 23 سبتمبر/أيلول 2024 عن استشهاد أكثر من 3823 شخصا وإصابة أكثر من 15859 آخرين ، مما أدى إلى تدمير مناطق كثيرة . ويؤكد هذا العدد من الضحايا التكلفة البشرية الهائلة للعنف والحاجة الملحة إلى جهود شاملة لبناء السلام.
ورحّب المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية أيضا" بالتزام الطرفين بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701"، لافتاً إلى "أهمية دعم جيش لبناني قوي وذي سيادة قادر على الدفاع عن كل لبنان ضد العدوان الإسرائيلي دون قيود ملزمة من شأنها المساس بفعاليته أو استقلاله". مشيرا إلى أنّ بناء مثل هذه القوة أمر ضروري لحماية سلامة أراضي لبنان وضمان الاستقرار على المدى الطويل.
وتطرق المجلس في بيانه حول الأوضاع في الشرق الأوسط إلى الاحتلال غير القانوني المستمر للأراضي الفلسطينية الذي يشكل محركًا مهمًا لعدم الاستقرار. ودعا المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية إلى لعب دور قيادي في الدعوة إلى إنهاء الاحتلال، والاعتراف بدولة فلسطين، ودعم السيادة الفلسطينية والحقوق المنصوص عليها في القانون الدولي. وحث المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية الإغتراب اللبناني والمجتمع الدولي على التكاتف لإعادة بناء لبنان أقوى - مرن، معتمد على الذات، وقادر على توفير الأمان والازدهار لشعبه.
وقالت رانيا حمدان، رئيسة المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية: "إن المهمة التي تنتظرنا هائلة، ولكن عزمنا كذلك. هذه لحظة لنا جميعًا، متحدين بتراثنا المشترك والتزامنا بالعدالة، لتعبئة الموارد والخبرات والدعم لمساعدة لبنان على النهوض أقوى من أي وقت مضى".
وبالتوازي مع ذلك، يسلط المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية في الأزمات الدولية الضوء على الأزمة الإنسانية المروعة في غزة، حيث يواصل العنف المستمر تدمير الأرواح وسبل العيش. ويدعو المجلس إلى وضع حد فوري لما يُعترف به باعتباره إبادة جماعية، ويحث كندا والمجتمع الدولي على اتخاذ موقف حازم في الدعوة إلى السلام والمساءلة وحماية حقوق الإنسان.
كما يدعو المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية مع المجتمع المدني الحكومة الكندية وجميع الأحزاب السياسية إلى دعم هذه الجهود بشكل فعال، سواء في لبنان أو غزة. ويتعين على كندا أن تكون قدوة، وتدعم الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية بينما تعمل على إيجاد حلول عادلة ودائمة لجميع المجتمعات المتضررة من الصراع في المنطقة.
*صورة المادة الخبرية من موقع المجلس الوطني للعلاقات الكندية العربية الالكتروني.
84 مشاهدة
29 نوفمبر, 2024
211 مشاهدة
29 نوفمبر, 2024
239 مشاهدة
27 نوفمبر, 2024