Sadaonline

لا إجماع من قبل أعضاء الحزب الليبرالي حول فكرة التصويت السري على قيادة جاستن ترودو

النواب الذين يطالبون ترودو بالتنحي عن زعامة الحزب الليبرالي ليسوا في تزايد

يبدو أنّ الحديث عن القيام بتصويت سري على قيادة جاستن ترودو من قبل الكتلة النيابية الليبرالية، لا يحظى بالإجماع وفقاً لأحد النواب الليبراليين المؤيدين لهذا المطلب، والذي قال إنّ الأمر يعود لرئيس الحكومة الليبرالية ليقرر ما إذا كان سيوافق على الخضوع لتصويت سري على قيادته من قبل الكتلة النيابية الليبرالية.
وردّاً على سؤال اليوم عن سبب رفض الوزراء فكرة إجراء هكذا تصويت، أجاب النائب إيفان بيكر بأنّه ليس لديهم سيطرة على هذه المسألة. وقال ’’هذا ليس قرار الوزراء وليس قراري. أعتقد أن رئيس الحكومة هو من يجب أن يقرر ما إذا كنّا نريد السير قُدُماً بهذه الطريقة. يجب أن نستمع إليه في هذه المسألة‘‘،.
ويعتقد بيكر ونواب ليبراليون آخرون أنّ تصويتاً سرياً على الثقة برئيس الحكومة هو السبيل لطيّ صفحة التشكيك في قيادة ترودو حزبَهم.
من جهته قال النائب الليبرالي أنثوني هاوسفاذر، الذي يمثّل إحدى دوائر جزيرة مونتريال، إنه لطالما أيّد وجود قانون ينصّ على آلية لاستبعاد أيّ عضو في الكتلة النيابية، بمن في ذلك زعيم الحزب. لكنّ الحزب الليبرالي الكندي لم يتبنّ قانوناً من هذا النوع.
ويوم أمس أعرب نوّاب ليبراليون إضافيون، مثل رينيه أرسونوه الذي يمثل إحدى دوار مقاطعة نيو/نوفو برونزويك، عن تأييدهم لهكذا تصويت.

لكنّ النائبة الليبرالية المخضرمة جودي سغرو، التي تمثّل إحدى دوائر تورونتو، تعتقد أنّ عدد النواب الذين يطالبون ترودو بالتنحي عن زعامة الحزب الليبرالي ليس في تزايد. ’’عددهم يتناقص‘‘.
وصحيح أنّ النائب شون كيسي، الذي كان أول نائب ليبرالي يطالب ترودو علناً بالتنحي، قال إنه يريد طيّ الصفحة بعد أن أعرب ترودو عن نيته البقاء زعيماً للحزب. لكنّ هذا لا يمنعه من الدعوة إلى تصويت سري على زعامة ترودو.
وليس واضحاً ما إذا كان النواب المتمرّدون الآخرون مستعدين لطيّ الصفحة.
هذا وكان 24 نائباً ليبرالياً، من بينهم كيسي، قد سلّموا ترودو الأسبوع الماضي رسالة طالبوه فيها بإعادة النظر في مستقبله السياسي والتنحي من زعامة الحزب.
من جهته، قال النائب ناثانيال إرسكين سميث إنّ مسألة زعامة ترودو الحزب لم تكن محورية في اجتماع الكتلة البرلمانية الليبرالية قبل ظهر اليوم.
وخلال هذا الاجتماع قدّم أندرو بيفان، المدير الجديد للحملة الانتخابية للحزب الليبرالي، عرضاً حول استراتيجية الحزب للانتخابات الفدرالية العامة المقبلة التي من المفترض أن تجري في موعد أقصاه تشرين الأول (أكتوبر) 2025.

*صورة المادة الخبرية من موقع FREEPIK لأغراض توضيحية.

الكلمات الدالة