Sadaonline

وزير الاقتصاد في كيبك بيير فيتزغيبون يتنحى عن منصبه

ذكرت صحيفة ’’لابريس‘‘ أنّ فيتزغيبون كان يرغب في ترك الحياة السياسية في ديسمبر/كانون الأول المقبل لكن فرانسوا ليغو طلب منه عدم الانتظار والرحيل الآن

أثار خبر تنحي وزير الاقتصاد والابتكار والطاقة في كيبك بيير فيتزغيبون عن منصبه بلبلة واسعة في صفوف السياسيين في حكومة فرونسوا ليغو.  وكانت صحيفة ’’لابريس‘‘ الصادرة بالفرنسية في مونتريال، الأولى في الكشف عن هذا الموضوع أمس.
وتأتي هذه الاستقالة في الوقت الذي يعقد فيه حزب التحالف لمستقبل كيبيك (CAQ)، الذي يقوده رئيس الحكومة فرانسوا ليغو، خلوة لنوابه في مدينة ريموسكي في شرق المقاطعة للتحضير لبدء الدورة البرلمانية الجديدة. 
وذكرت صحيفة ’’لابريس‘‘ أنّ فيتزغيبون كان يرغب في ترك الحياة السياسية في ديسمبر/كانون الأول المقبل، لكن فرانسوا ليغو طلب منه عدم الانتظار والرحيل الآن.

ووفق المعلومات التي أوردتها الصحيفة نفسها، لن يعلن رئيس الوزراء عن تعديل وزاري كامل في حكومته هذا الأربعاء. فالعودة إلى البرلمان الأسبوع المقبل وشيكة جدًا لدرجة أنه سيكون من الخطورة جدًا تغيير الفريق. خلف الكواليس، هناك حديث عن عملية متواضعة إلى حد ما، "تعديل وزاري"، يتضمن، كقاعدة عامة، نقل وزراء معينين وعدم تعيين أعضاء جدد من الكتلة. ولا يزال من الممكن إجراء تعديل وزاري أكبر في نهاية العام أو أوائل عام 2025.

النائبة مروة رزقي علّقت، من خلوة لنواب الحزب الليبرالي الكيبيكي (PLQ) في مدينة غانينو في غرب المقاطعة، على خبر استقالة فيتزغيبون، فحرصت بداية على توجيه الشكر لـ’’بيير فيتزغيبون، وهو رجل حميد الخصال‘‘.


وأضافت رزقي، التي يشكّل حزبُها المعارضة الرسمية في الجمعية التشريعية الكيبيكية، أنّ فيتزغيبون كثيراً ما ساعد الشركات الكائنة في دائرتها الانتخابية، ’’سان لوران‘‘ في مونتريال، واعتبرت استقالته من الحكومة ’’خسارة لكيبيك‘‘.

وطلبت رزقي من رئيس حكومة كيبيك ’’سحب‘‘ مشروع القانون رقم 69 بشأن الطاقة. ’’نتحدث هنا عن مشروع قانون صمّمه وفكّر فيه رجل واحد هو بيار فيتزغيبون‘‘، قالت رزقي. ودعت النائبة الكيبيكية ذات الأصول المغربية إلى إجراء ’’استشارات وطنية‘‘ حول الطاقة.

يذكر أن مشروع القانون حول الطاقة ليس الوحيد الذي سيتركه وزير الاقتصاد والطاقة، بيير فيتزجيبون غير مكتملاً، فبعد ست سنوات من ولايته الحافلة بالأحداث، يغادر تاركا العديد من المشاريع غير منتهية وإرثا مثيرا للجدل، مثل  المشروع الرئيسي لقطاع البطاريات في كيبيك ومشروع القانون الذي قدمه في حزيران/يونيو لإصلاح هيدرو كيبيك، ومبادراته في تقديم "قروضًا قابلة للإعفاء" وغيرها من المشاريع.

*صورة المادة الخبرية من صفحة الوزير بيير فيتزغيبون على الفيسبك.

الكلمات الدالة