Sadaonline

المطالبة بوقف التمييز داخل المدارس الإنجليزية في مونتريال بعد معاقبة طالبة انتقدت إسرائيل والدعوة لإقالة المتحدث الرسمي

مدير التسويق والاتصالات والمتحدث الرسمي باسم EMSB، مايكل (مايك) ج. كوهين، يتبنّى علنًا مواقف سياسية مؤيدة لإسرائيل

وجّه ائتلاف واسع من المنظمات المحلية، من بينها Independent Jewish Voices Montreal، وFamilies4Palestine، وMTL Anti-Apartheid، وPalestine Vivra، وSolidarité Sherbrooke Palestine، رسالة مفتوحة إلى لجنة المدارس الإنجليزية في مونتريال (EMSB)، مطالبين فيها باتخاذ إجراءات عاجلة بعد قضية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط التربوية.

وتأتي الرسالة عقب تقرير نشرته محطة CBC حول قيام مدرسة Royal West Academy بإيقاف طالبة عن الدراسة بسبب منشور على حسابها الخاص في إنستغرام انتقدت فيه إسرائيل. واعتبر الائتلاف أنّ هذا القرار «تمييز سياسي واضح» وانتهاك لحق الطالبة في حرية التعبير.

وأشار البيان إلى وجود «تضارب مصالح خطير» لدى مدير التسويق والاتصالات والمتحدث الرسمي باسم EMSB، مايكل (مايك) ج. كوهين، الذي يتبنّى علنًا مواقف سياسية مؤيدة لإسرائيل عبر بيانات رسمية ومنشورات شخصية، رغم كونه الممثل الإعلامي لمؤسسة تعليمية تخدم طلابًا من خلفيات متنوعة، بينهم فلسطينيون، عرب، مسلمون وطلاب من أصول يهودية أيضًا.

وانتقدت الرسالة بيانًا رسميًا صدر عن EMSB في 12 أكتوبر 2023 عبّر عن التضامن مع الضحايا الإسرائيليين من دون الإشارة إلى مئات الضحايا الفلسطينيين الذين قُتلوا في الأيام نفسها، معتبرة أن هذا التجاهل «رسالة مؤلمة» للطلاب الفلسطينيين وأسرهم. كما نددت بمدح كوهين لرئيس جامعة بن غوريون الذي bragged عن مشاركة آلاف طلابه في الهجوم العسكري على غزة، رغم تدمير إسرائيل لكل المدارس والجامعات في القطاع—a crime described internationally as scholasticide.

المنظمات الموقّعة اعتبرت أن كوهين «غير مناسب للمنصب» وطالبت بإقالته أو استقالته فورًا، إضافة إلى اعتذار علني للطالبة الموقوفة بسبب آرائها السياسية على حساب خاص.

كما سلّطت الرسالة الضوء على كون الطالبة من أبناء شعب Kanien’kehá:ka (الموهوك)، معتبرة أن العقوبة تعكس «عقليّة سلطوية» تتعارض مع روح المصالحة، مشيرة إلى أن الإجراءات التعسفية بحق تلاميذ من الشعوب الأصلية تسهم في تعميق الفجوات التعليمية التي طالبت لجنة الحقيقة والمصالحة بإزالتها.

وطالب الائتلاف EMSB باتخاذ خطوات إصلاحية، أبرزها:

  • اعتذار رسمي للطالبة.
  • تدريب إداري شامل حول مكافحة العنصرية والاستعمار.
  • إقالة مايكل ج. كوهين من منصبه.
  • تمكين كل مدرسة من تحديث اعترافها الرسمي بالأراضي الأصلية سنويًا.

وختم الموقعون بأن «التلاميذ من أصول فلسطينية ومن الشعوب الأصلية يستحقون بيئة تعليمية تقوم على الكرامة والعدالة والإنصاف»، مؤكدين أن هذه الخطوات باتت ضرورية لإعادة الثقة في المؤسسة التعليمية.

يمكنكم المشاركة في العريضة عبر الضغط هنا