حسين حب الله ـ مونتريال
يتعرض لبنان اليوم لعدوان إسرائيلي وحشي همجي يطال الأبنية السكنية والمدنيين، ما أسفر عن استشهاد المئات حتى اللحظة وسقوط أعداد كبيرة من الجرحى وتدمير عشرات الأبنية السكنية..
نحن نعرف موقف الحكومة الكندية التي تتأثر بالدعاية الصهيونية التي يعمل أنصارها منذ هذا الصباح على بث أخبار كاذبة وملفقة عن أن حزب الله كان يستعد لإطلاق صاروخ كروز من أحد المنازل، وأنه يقلد استراتيجية حماس، لينتهوا بالقول إن "حزب الله يحاول قتل الأطفال في إسرائيل من خلف الأطفال في لبنان".. لكن في هذا الوقت الحساس جداً نريد من النائب فيصل الخوري والنائب زياد أبو لطيف العودة إلى جاليتهما والاستماع إلى معاناتها، وهي التي آلمها ما يجري في بلدها الأم، الذي دخل مرحلة خطيرة من العدوان الواسع على القرى والبلدات في مناطق واسعة من لبنان..
ما يجري اليوم في لبنان هو اختبار لنوابنا الذين يقولون إنهم يمثلوننا لاتخاذ مواقف واضحة دفاعاً عن بلدنا الأم لبنان وما يتعرض له.
حضرتَي النائبين الخوري وأبو لطيف.. إن ما يتعرض له لبنان الآن هو مجزرة بشعة أمام أعين البشر، والمُعتدون يتذرعون بوجود المقاومين بين المدنيين.. قولا شيئا للتاريخ واتخذا موقفاً مشرفاً يليق بالشرفاء... قِفا بوجه صمتِ حزبيكما المطبق عما يجري بحق أهلنا..
الأسبوع الماضي فقد أحد الكنديين في مونتريال والديه وأخته وأولادها في قصف إسرائيلي طاولَ المبنى الذي يقطنونه في الضاحية... المصاب أليم وما يجري لا يجوز السكوت عنه... رجاء قولا شيئاً، أي شيء.
178 مشاهدة
03 أكتوبر, 2024
117 مشاهدة
26 سبتمبر, 2024
171 مشاهدة
26 سبتمبر, 2024