طالب وزير السلامة العامة في مقاطعة ألبرتا من فريق الاستجابة للحوادث الخطيرة في المقاطعة التحقيق في تصرفات الشرطة خلال إخلاء المخيمات المؤيدة للفلسطينيين الأسبوع الماضي من حرم الجامعة في كالغاري وإدمونتون. 

وجاء في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني من الوزير مايك إليس بعد ظهر يوم الاثنين: "تدرك حكومة ألبرتا أن الادعاءات التي قدمها المشاركون في احتجاجات الحرم الجامعي تتعلق بالإصابات المحتملة التي لحقت بهم أثناء قيام الشرطة بتطبيق قوانين التعدي على ممتلكات الغير". "لقد طلبنا أن يقوم فريق الاستجابة للحوادث الخطيرة في ألبرتا (ASIRT)  بمراجعة هذه الادعاءات، وفي حالة إثبات مزاعم الإصابة الخطيرة، سيقوم ASIRT بالتحقيق في هذه الادعاءات بشكل أكبر."

فريق الاستجابة للحوادث الخطيرة في ألبرتا (ASIRT)  هو هيئة مراقبة الشرطة في ألبرتا، يحقق في الحالات التي تسبب فيها الشرطة إصابة خطيرة أو وفاة، بالإضافة إلى الادعاءات الخطيرة أو الحساسة بسوء سلوك الشرطة. 

وفي حديثها في وقت سابق أمام المجلس التشريعي، قالت رئيسة الوزراء دانييل سميث إن عددًا من الوزراء التقوا بالجامعات والطلاب ورؤساء الشرطة في كالغاري وإدمونتون بعد استدعاء سلطات إنفاذ القانون لإخلاء المعسكرات في كل من جامعة ألبرتا وجامعة كالغاري، وكشفت سميث "كانت هناك تقارير عن إصابة محتملة"، "لذا فقد تعهد وزير السلامة العامة وخدمات الطوارئ بأنه سيطلب من ASIRT إجراء تحقيق فقط للتأكد من عدم وجود أي استخدام غير معقول للقوة."

وكانت الاحتجاجات المتضامنة مع فلسطين قد شهدتها العديد من الجامعات في جميع أنحاء كندا، وتشمل القائمة جامعة ماكغيل في مونتريال، وجامعة تورنتو، وجامعة أوتاوا، وجامعة بريتش كولومبيا.