سماحة الشيخ عبد المنعم شرارة ـ وندزور
للشكرِ أيدينا تُمدُّ وللثناءْ
حمداً لبارينا بأن رَفعَ البلاءْ
وكسى بلادي ثوبَ عزٍ بعدَ أن
غُسلت جوانِبُها بأنهارِ الدماء
شهداؤها انغرسوا على هَضباتِها
كي يرتقوا بالمجدِ أسبابَ السماء
لبنانُ حسبُك من بنيك بأنهم
عُجِنوا بإيمانٍ وصبرٍ للبلاء
تبقى رسالتُنا الهدايةُ دائماً
والبعضُ مِن حقدٍ رسالتُه العداء
فلِأهلنا الأحرارِ في آلامِهم
ومصابِهم قدَّمتُ آياتِ العزاء
والشكرُ يُرفَعُ للذين تعاضَدوا
بالإغتِرابِ وكان عهدُهُمُ الوَفاء
والشكرُ موصولٌ إلى أهلِ الندى
أهلِ العِراقِ ومن تَسامَوا بالعَطاء
كم مِن يدٍ رُفِعَت ودمعةِ لاجئٍ
للهِ من قلبٍ تَخَشَّعَ بالدعاء
وقد استجابَ بلطفِهِ فتأهبوا
للشكرِ محفوفاً بحيَّ على البِناء
234 مشاهدة
01 ديسمبر, 2024
142 مشاهدة
27 نوفمبر, 2024
296 مشاهدة
03 نوفمبر, 2024