دخلت النائب عن حزب كيبك سوليدير ربى غزال إلى مجلس النواب يوم الأربعاء مرتدية الكوفية، رمز القضية الفلسطينية للمطالبة بإغلاق مكتب كيبيك في تل أبيب.

خطوة غزال جاءت في وقت عم فيه حظر الكوفية الذي تم إصداره في أبريل/نيسان، من قبل رئيس الجمعية التشريعية في أونتاريو تيد أرنوت الذي كان بالصدفة، في مدرجات البرلمان الكيبكي يوم الأربعاء.

 وقالت النائب غزال أن المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وفي الوقت نفسه، افتتحت حكومة كيبيك مكتبًا لها في إسرائيل. وتساءلت ماذا سيتذكر أحفادنا من الحادثة الحزينة المتمثلة في افتتاح مكتب كيبيك في إسرائيل؟ وطلبت من رئيس الوزراء، إغلاق مكتب كيبيك في إسرائيل" .

وكان الوزير المسؤول عن اللغة الفرنسية جان فرانسوا روبيرج هو الذي أجاب على السؤال بدلا من زميلته وزيرة العلاقات الدولية مارتين بيرون التي تغيبت.
وقال إن حكومة كيبيك تقف بكل إخلاص مع الأشخاص الذين قد يعانون ، مذكّرا بأنّ الحكومة طلبت، من بين أمور أخرى، وقفا فوريا لإطلاق النار. وحذر من أن ربط ما يحدث في الوقت الحالي بعلاقات كيبيك الدولية ثم فتح مكتب لتمثيل كيبيك، هو ربط مشكوك فيه .

وكان قد طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان يوم الاثنين إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي وقادة حركة حماس بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.


*صورة المادة الخبرية من صفحة ربى غزال على الفيسبك.