أعرب رئيس حكومة مقاطعة كيبك فرانسوا ليغو عن خيبة أمله من نتائج الاجتماع الذي جمعه أمس برئيس حكومة كندا جاستن ترودو لحل مشكلة الهجرة المؤقتة.

فقد عرض ترودو على كيبيك مبلغ 750 مليون دولار موزّعة على خمس سنوات لدعم إجراءات استقبال طالبي اللجوء في المقاطعة. لكنّ حكومة كيبيك تطالب بمليار دولار للتعويض على ما تنفقه من برامجها الاجتماعية.

كما تطالب حكومة ليغو الحكومةَ الفدرالية بأهداف واضحة لخفض عدد طالبي اللجوء وعمّال برنامج التنقل الدولي (PMI / IMP) الذين يدخلون إلى المقاطعة بنسبة 50% في عام واحد. والحكومة الفدرالية هي من يختار المستفيدين في كلتا الفئتيْن.

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء في كيبيك، قال ترودو إنه قبل تحديد أهداف التخفيض بدقة، يريد أن يرى ’’خطة كيبيك‘‘ بالنسبة للأعداد، مشيراً إلى أنّ لكيبك ’’إشرافاً مباشراً أو غير مباشر على أكثر من نصف المهاجرين المؤقتين‘‘ الذين يدخلونها. ’’نحن بحاجة إلى أن تقوم كيبيك بتعديل أهدافها الخاصة‘‘، قال رئيس حكومة الحزب الليبرالي الكندي.

ولم يرغب ترودو في وصف طلب كيبيك بأنه واقعي، وقال إنه يريد أن يأخذ في الاعتبار ’’مخاوف‘‘ الشركات الكيبكية التي تعتمد على العمال المؤقتين.

في المقابل قال رئيس حكومة كيبك فرونسوا ليغو ’’نشعر بخيبة أمل بسبب عدم وجود أهداف محددة من قبل الحكومة الفدرالية‘‘،مضيفا ’’على الحكومة الفدرالية أن تخفّض بشكل كبير وسريع عدد المهاجرين المؤقتين ونأمل أن تتحرك بسرعة‘‘.

وأعرب ليغو عن أسفه لأنّ الحكومة الفدرالية لم تقترح على كيبك أهدافاً واضحة في مجال خفض عدد المهاجرين المؤقتين، مشيرا إلى ارتفاع  عدد المهاجرين المؤقتين في كيبيك من أكثر من 100.000 إلى 560.000 شخص في أقلّ من خمس سنوات. ولإيواء هؤلاء الـ560.000 شخص، تحتاج المقاطعة إلى 200.000 مسكن إضافي و11.000 ممرض إضافي لرعايتهم و3.700 مدرّس إضافي للأطفال الـ52.000 الذين هم في سنّ الدراسة، وفقا لليغو.

*صورة المادة الخبرية من موقع freepik  لأغراض توضيحية.