وصل الى كندا رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل في اطار جولة تشمل مدينتي مونتريال وتورنتو والعاصمة الكندية أوتاوا، يلتقى خلالها المحازبين والجالية اللبنانية وعددًا من الشخصيات السياسية والدينية.
الزيارة تهدف إلى تعزيز التواصل مع الاغتراب في وقت يتم فيه التحضير للانتخابات النيابية المقبلة وسط خلاف حول القانون الانتخابي وكيفية مشاركة المغتربين في التصويت. حيث يسعى الجميل وفريقه الى حشد اكبر تأييد من المغتربين لتامين وصول مرشحيهم للبرلمان لاحداث التغييرات التي يكمحون اليها في وجه التيار الوطني الحر والثنائي الوطني: امل وحزب الله .

يشار الى انه منذ إقرار قانون الانتخاب الحالي عام 2017، ظهر خلاف واسع في لبنان حول كيفية مشاركة اللبنانيين المنتشرين في الخارج في الانتخابات النيابية، وهو خلاف يتجدد اليوم مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي. ويمكن تلخيص أبرز نقاط الجدل كالتالي:

التصويت لـ128 نائبًا أم تخصيص 6 مقاعد للمغتربين؟

القانون الانتخابي يتضمن بندًا ينص على: تخصيص 6 مقاعد للاغتراب في دورة انتخابية لاحقة. لكن في انتخابات 2022، تم تعليق هذا البند مؤقتًا، وصوّت المغتربون للـ128 نائبًا داخل لبنان، على ان يتم اعتماده في الانتخابات الحالية. كل ذلك جرى بموافقة الاغلبية النيابية. لكن تراجع الكتائب ومعظم قوى المعارضة السابقة عن هذا الدعم بعدما ادركوا ان التصويت في الخارج قد يميل الى صالحهم خصوصا في الدول التي تدعم هذا الفريق والتي يشكل فيها انصار الفريق غالبية اللبنانيين ولهم حرية التصويت والتحرك على عكس الفريق الآخر .

يشار الى ان أبرز الدول التي تمنح الجاليات في الخارج نوّابًا خاصين يمثّلونهم هي: 

• فرنسا

• إيطاليا

• البرتغال

• تونس

• الجزائر