أطلقت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي خلال كلمة ألقتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الاثنين، دعوات جديدة لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.
وتنضم كندا إلى أولئك الذين يحثون إسرائيل والمقاومة في لبنان على الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار. وقالت: يجب علينا خلق مساحة لمحادثات السلام وإنقاذ الأرواح .
ومن دون الاشارة الى الجرائم الاسرائيلية هاجمj جولي حركة حماس حين تطرقت خلال كلمتها إلى قطاع غزة بالقول " أنّ الفلسطينيين الأبرياء، نساءً وأطفالاً، لا يستطيعون دفع ثمن هزيمة حماس، مشيرة إلى ضرورة وضع حد لذلك. وقالت جولي "هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار على الفور. ويجب إطلاق سراح الرهائن. وأضافت أنه لتحقيق ذلك، يتعين على الطرفين بذل جهود حقيقية".

محاولة اظهار جولي كندا كطرف محايد يخالف كل المعايير الاخلاقية في ظل العدوان الاسرائيلي الذي قتل عشرات الاف المدنيين في غزة وهو يكرر نفس الجرائم في لبنان حيث يقتل المدنيون من دون اي استنكار من كندا التي يهاجم رئيس حكومتها المقاومة ولا يتعرض لاسرائيل التي قتلت ايضا مدنيين كنديين الاسبوع الماضي .وتساوي جولي بين الضحية والمجرم حيث تقول "لقد قُتل آلاف الأشخاص في إسرائيل وغزة ولبنان، بما في ذلك العديد من الكنديين". ولا يزال العالم يشهد دورة متكررة من العنف حيث يدفع المدنيون الثمن الباهظ”.

وذكّرت وزيرة الخارجية الكندية بموقف كندا الداعي إلى حل النزاع من خلال حل الدولتين، ونددت بالمواقف المتناقضة بين الطرفين، لافتة إلى أنّ طريق التفاوض هو أفضل فرصة للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، منتقدة معارضة الحكومة الإسرائيلية إنشاء دولة فلسطينية.
وذكّرت جولي أن كندا تدعم إنشاء دولة فلسطينية، مؤكدة أنّ بلادها سوف تعترف "رسميًا بدولة فلسطين في الوقت المناسب، عندما يكون ذلك أكثر ملاءمة لبناء سلام دائم، وليس بالضرورة كخطوة أخيرة في عملية التفاوض"، في محاولة لعدم اغضاب اللوبي المؤيد لاسرائيل في كندا 
ثم انتقدت المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية معتبرة ما يمارسونه ضد الفلسطينينن بأمر غير مقبول ، كما صرحت ميلاني جولي.

*صورة المادة الخبرية من صفحة ميلاني جولي على الفيسبك.