قالت راشيل جيليلاند  Rachel Gilliland عضوة مجلس مدينة أورورا، في أونتاريو، لشبكة سي بي سي نيوز الأربعاء إنها مُنعت من فرصة الترشح في سباق أورورا – أوك ريدجز Oak Ridges – ريتشموند هيل  لأنَّ كبار أعضاء حزب المحافظين أرادوا مرشحًا آخر  بدلا منها. وقالت في مقابلة: "لقد طلبت الوضوح ولم أحصل على أي شيء. بدا لي أن هناك مرشحًا يتمتع بقدر أكبر من المحسوبية من الحزب، دعنا نقول ذلك فقط"، وأضافت "لقد بذلت قصارى جهدي لمدة عام تقريبًا وقدمت الكثير من التضحيات الشخصية. إذا كان الحزب مصرًا على فوز شخص معين، كان بإمكانهم إخباري". و راشيل جيليلاند  هي ثاني مرشحة محافظة خلال عدة أسابيع من أورورا – أوك ريدجز Oak Ridges – ريتشموند هيل تنتهي حملة ترشيحها فجأة.

هذا وكانت قد علّقت الصحفية السابقة في صحيفة ناشيونال بوست، سابرينا مادو، حملة ترشيحها قائلة إن العملية "فاسدة". وقد ادعت كلتاهما وجود مخالفات في عملية الترشيح، وأن الحزب فضّل مرشحًا آخر في المنافسة، ممّا حرم أعضاء الحزب المحليين من المشاركة في تحديد من سيمثلهم.
ورفضت كلتا المرشحتين تحديد من يعتقدان أن الحزب يفضله في هذا السباق على مقعد متأرجح في الضواحي، والذي يبدو أنه يمكن للمحافظين الفوز به في الانتخابات العامة بالنظر إلى تقدم الحزب الكبير في استطلاعات الرأي الكندية.
وبعد انسحاب كل من جيليلاند ومادو ستُجرى انتخابات الترشيح في 28 أيار/مايو مع مرشحين اثنين فقط هما مينيجاكيس وكارمين بيريللي، المستشار الإقليمي السابق ونائب عمدة ريتشموند هيل، أونتاريو، ومن سيفوز سيترشح عن حزب المحافظين في الانتخابات الفيدرالية المقبلة.

وقال متحدث باسم حزب المحافظين إن جيليلاند "تنتهك بشكل واضح القواعد" على النحو المبين في "قواعد وإجراءات الحزب الخاصة بترشيح المرشحين". ولم تحدد المتحدثة سارة فيشر ما هي القاعدة التي يقال إن جيليلاند قد انتهكها.

*صورة المادة الخبرية من صفحة راشيل جيليلاند على الفيسبك.