الكاتبة رندة عسيلي
تغتسل الأرواح من وجع الحنين
لترتاح على هضبة جبل بعيد
وتتفتح نوافذ الذاكرة على ألم حريري يشبه انبلاج فجر جديد.
وفقد الرغبة في الحياة لن يغري بنيل أجمل الفرص، ولو جاءت بجسد أمنيات راكعة وكأن السماء تبكي لتقطع نياط الفؤاد رغبة بإجتزاء ذرات صخر من حنين،
فاحتواء الذات في المطر يهمس في غابة النسيان حين تلمع دموع البرق في سحب ثنايا الوجدان متألقة تتراقص في عرس ملائكي .
فما أجمل الغوص في عالم النسيان كأننا لم نكن لنولد من جديد كأجنحة من بياض ناصع يطفو كوردة بنفسجية في سحر الربيع..
ففي لوحة الأزمان المحفورة في كياننا تنبثق جوهرة فكر عميق اللاموجود في صمت الأنين.
* الصورة من موقع freepik لاسباب توضيحية فقط
83 مشاهدة
18 يوليو, 2025
143 مشاهدة
18 يوليو, 2025
164 مشاهدة
13 يوليو, 2025