أعلنت البرلمانية السابقة عن حزب الكتلة الكيبيكية ناتالي سانكلير-ديغانييه أنها ستتوجه إلى المحكمة العليا في كندا للطعن في نتيجة الانتخابات الفدرالية الجزئية التي خسرتها بفارق صوت واحد فقط في دائرة تيربون بضواحي مونتريال.

وكانت سانكلير-ديغانييه قد طلبت سابقاً من المحكمة العليا في كيبيك إلغاء نتائج الانتخابات وإعادة الاقتراع، بعد أن كشفت إحدى الناخبات المؤيدات لحزبها أن بطاقتها البريدية الخاصة لم تُحتسب بسبب خطأ في العنوان على الظرف المرسل من هيئة الانتخابات الكندية.

لكن المحكمة رفضت الطلب الأسبوع الماضي، معتبرة أن الحادثة تُعد خطأً بشرياً بسيطاً لا يبرر إعادة الانتخابات.

وأكدت سانكلير-ديغانييه في بيان أنها لا تطعن في إرادة الناخبين، بل تسعى إلى تعزيز شفافية ومساءلة المؤسسات الديمقراطية في البلاد، مشيرة إلى أن قضيتها “تمسّ ثقة المواطنين في نزاهة العملية الانتخابية”.

وأضافت أنها أطلقت حملة تمويل إلكترونية للمساعدة في تغطية نفقات المعركة القانونية الجديدة أمام المحكمة العليا.

وكانت المرشحة الليبرالية تاتيانا أوغوست قد فازت في الانتخابات الجزئية التي جرت في 28 نيسان الماضي بفارق صوت واحد فقط، ما جعل هذه الدائرة الانتخابية محور جدل سياسي وقانوني واسع في كيبيك.