أوتاوا – أعلن المجلس الوطني للعلاقات الكندية–العربية (NCCAR) عن عقد جمعيته العمومية السنوية بنجاح بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسه، في خطوة وُصفت بأنها محطة مفصلية في مسيرة المجلس لتعزيز أصوات الكنديين العرب وتقوية جسور العلاقات بين كندا والعالم العربي.

خلال الاجتماع، أعرب المجلس عن شكره العميق لأعضاء مجلس الإدارة المنتهية ولايتهم تقديرًا لجهودهم في خدمة رسالة المجلس، قبل أن يعلن عن انتخاب مجلس إدارة جديد يضم أسماء بارزة في العمل المجتمعي والسياسي والأكاديمي، هم:

• رانيا حمدان – رئيسة
• إيلي الشنتيري – رئيس مجلس الإدارة
• إليسار سروح – نائبة رئيس مجلس الإدارة
• ليزا الجرّاح – أمينة الصندوق
• ميكايلا سيغوين – أمينة السر
• عبير هندي
• الدكتور سعد الدين خالد
• الدكتور راداميس زكي

وأكد المجلس أن هذه الكوكبة من القيادات المتمرسة ستقود المرحلة المقبلة برؤية جديدة، حيث يجمعهم الحماس والخبرة والتفاني لخدمة أهداف المجلس وتعزيز حضوره على الساحة الكندية.

كما ثمّن المجلس استمرار بعض الأعضاء في خدمة دورة جديدة، معتبرًا أن التزامهم يعكس حرصهم على المضي قدمًا بالمجلس نحو مرحلة جديدة من النمو والتأثير.

المجلس الوطني للعلاقات الكندية–العربية، وهو منظمة غير ربحية مقرها أوتاوا، يهدف إلى تعزيز فهم أعمق لدى الكنديين للواقع الثقافي والتاريخي والاقتصادي والاجتماعي للعالم العربي. ودعا المجلس داعميه إلى مواصلة المساهمة عبر منصة CanadaHelps.org لدعم رسالته، مشيرًا إلى أن دخول عامه الأربعين يمثل انطلاقة جديدة نحو مستقبل أكثر تأثيرًا وفاعلية.

ارئيسة رانيا حمدان نشرت على صفحتها عبر منصة فسيبك بيانا أعلنت فيه انه " يشرفني أن أبدأ ولايتي الثانية كرئيسة للمجلس الوطني للعلاقات الكندية–العربية (NCCAR).". وأضافت " أتوجه بجزيل الشكر إلى الأعضاء الجدد الذين انضموا إلينا، وإلى الزملاء الذين جددوا ثقتهم لمواصلة خدمة المجلس لدورة جديدة. إن التزامكم وتفانيكم في دعم رسالتنا محل تقدير كبير".

وختمت بالقول  " أتطلع معكم إلى عام مثمر ومؤثر يحمل المزيد من الإنجازات!".