أطلق المجلس الكندي للشؤون العامة للمسلمين CMPAC حملة رسائل موجهة إلى الحاكمة العامة لكندا ماري سايمون، وأمين مجلس الوزراء جون هانافورد، ونائبة وزير التراث الكندي إيزابيل موندُو، ورئيس مجلس الفنون الكندي جيسي وينتي، وذلك رفضًا لحملة التشويه التي يتعرض لها رجل الأعمال الكندي المعروف محمد فقيه.
فقيه، وهو مؤسس ورئيس سلسلة مطاعم Paramount Fine Foods وحائز على وسام كندا تقديرًا لإسهاماته الخيرية، أصبح مؤخرًا هدفًا لحملة منسقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب نشره موقفًا علنيًا أدان فيه العنف في غزة، وطالب بمحاسبة الأطراف الداعمة له. غير أن تصريحاته تم تحريفها عمدًا لتغذية حملة تطالب بسحب وسام كندا منه.
ويؤكد المجلس أن ما يجري يعكس محاولة أوسع لإسكات الأصوات المطالبة بالعدالة الدولية، ويهدد القيم الأساسية في كندا مثل حرية التعبير والديمقراطية.
الحملة الإلكترونية الجديدة تدعو لإيصال رسالة واضحة إلى الحاكمة العامة مفادها أن المجتمع المؤيد للعدالة يقف متضامنًا مع فقيه، ويرفض كل محاولات "إلغائه" أو إسكات الأصوات المتضامنة مع فلسطين.
للمشاركة في الحملة يمكنكم الضغط هنا.
هذا وكان فقيه نشر مقطع فيديو ضمنه رسالة مسجلة قال فيها :
أنا محمد فقيه. خلال الأيام الماضية، تعرضت لحملة منظمة وممولة لتشويه سمعتي. هذه الحملة لا تأتي فقط من أنصار نظام نتنياهو الذين يحاولون تحريف كلامي، بل هي جهد منظم من جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل، هدفه إثارة الكراهية وتخويفي وإسكاتي.
هذا الأسبوع وحده، هوجمت سمعتي وحتى وسام Order of Canada الذي أحمله، وتلقيت تهديدات بالقتل، كما تمت الدعوة إلى مقاطعة سلسلة مطاعمي Paramount، وتعرض فرع Dundas وفرعان آخران لهجمات مادية. بالإضافة إلى ذلك، تعرضنا لموجة من التقييمات السلبية (نجمة واحدة) بشكل ظالم، وتم تهديد بعض أصحاب الامتياز. لكن كل هذا لن يرهبني.
هه الحملة ليست بسبب تغريدة واحدة، بل هي محاولة لصرف أنظار الكنديين عن الحقيقة التي أكررها دائماً، الحقيقة التي لا يريدون أن يسمعها الناس. لقد تواصل معي العديد من الأصدقاء والزملاء في المجتمع اليهودي، وأكدوا رفضهم لهذه الحملة التشويهية، لكنهم أشاروا أيضاً إلى وجود حالة من الالتباس لدى بعض الناس.
ولهذا أوضح مجدداً: إسرائيل بقيادة نتنياهو ترتكب جريمة إبادة جماعية. إنها تُجوع الأطفال، تقصف المستشفيات، تقتل الصحفيين، وتستهدف المدنيين الأبرياء. وهذه الأفعال تتناقض تماماً مع القيم الكندية. تغريدتي كانت تشير إلى كل من يدعم إسرائيل ويرفض إدانة هذه الجرائم أو يبررها. ومن غير المنطقي أو النزيه الادعاء بأن انتقاد سياسات نتنياهو هو تهديد لليهود أو تعبير عن كراهية ضدهم. في دولة ديمقراطية، من حقنا أن نناقش سياسات أي دولة أجنبية.
لكن هذه الهجمات الشرسة على حرية التعبير أثبتت أن القضية الفلسطينية هي الاستثناء الوحيد. فعندما يصبح دعمهم للإبادة الجماعية غير قابل للتبرير، يلجؤون إلى التشويه الشخصي وإثارة الانقسامات كسلاحهم المفضل. أما الادعاءات بأنني هددت الكنديين، فهي مجرد محاولة لتضليل الرأي العام. لم أهدد أحداً في حياتي.
الآن، تنشر صحيفة Toronto Sun مقالاً لأن بعض السياسيين السابقين المثيرين للجدل وقعوا رسالة يطالبون فيها بسحب وسام Order of Canada مني، لكنها رفضت نشر تعقيبي لأنهم لا يريدون أن يقرأ الناس الحقيقة. وأنا أقول: لن أقبل دروساً في القيم الكندية من أشخاص كهؤلاء. سجلي معروف، فقد وقفت دائماً ضد الكراهية والإسلاموفوبيا والعنصرية ومعاداة السامية. كما تبرعت لكنس وكنائس ومساجد. ولهذا تم ترشيحي لوسام Order of Canada، لأن الكندية الحقيقية تعني الدفاع عن العدالة والسلام والتعاطف".
وختم فقيه " أقولها بوضوح: لن يتم إسكاتي عن فضح جرائم إسرائيل المستمرة. وأعتبر أن رفع الصوت بهذه الحقيقة مسؤولية أخلاقية تترتب على شرف حملي وسام Order of Canada. سأستمر في قول الحقيقة، وسأظل صوت من لا صوت لهم. والتاريخ سيسجل أين وقف كل واحد منا".
وكانت صحيفة تورنتو صن نشرت مقالا للكاتب وورن كانسلا تحت عنوان : "محمد فقيه يستحق الازدراء وليس وسام كندا"، هاجم فيه الكاتب الاستاذ فقيه . الا اننا لحظة نشر الخبر لم نتمكن من الوصول الى الخبر لاسباب مجهولة ، وربما تكون الصحيفة ازالته .
333 مشاهدة
10 سبتمبر, 2025
231 مشاهدة
10 سبتمبر, 2025
84 مشاهدة
09 سبتمبر, 2025