طالبت مجموعة من الأشخاص في هاميلتون، الحكومة الفيدرالية بتسريع عملية لمّ شمل العائلات الفلسطينية التي تقطعت بها السبل في غزة، وذلك في إطار برنامج لمّ شمل خاص للفلسطينيين. وتأتي هذه الدعوات وسط تصاعد التظاهرات في كندا، التي تهدف إلى تسليط الضوء على تأخر إجراءات لمّ شمل العائلات الفلسطينية في كندا بسبب حرب الابادة الجماعية المستمرة التي يخوضها الجيش الاسرائيلي ضد المدنيين العزل في القطاع المحاصر.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الهجرة الكندية أنه قد تم قبول 1750 شخصًا خرجوا من غزة وتمت الموافقة على طلباتهم بناءً على الفحوصات الأمنية، ولكن لا يزال هناك الكثير من العوائق التي تمنع سرعة تنفيذ هذه العمليات بسبب الوضع الأمني في غزة. وصرحت المتحدثة باسم الوزارة، جولي لافورتون، أنه لا يمكن التحكم بمن يُسمح له بمغادرة غزة، مما يعقد عملية لمّ الشمل.
وأشار أحد الناشطين المشاركين في الاحتجاجات لسي بي سي أن هناك دولًا أخرى نجحت في مساعدة الفلسطينيين على مغادرة غزة بسرعة أكبر، مطالبًا الحكومة الكندية بالضغط على السلطات المحلية لتسريع العملية. وأضافت نينا كراشي-خالد، من المجلس الكندي للنساء المسلمات، أن "الإنسانية تتطلب أن نتحرك بسرعة لمساعدة أولئك الذين لا صوت لهم"، داعية إلى التكاتف لدعم القضية الفلسطينية والعمل على لمّ شمل الأسر في كندا. واشار عدد من الناشطين إلى محاولتهم التواصل مع وزيرة الهجرة ليانا دياب للحديث عن قضية لمّ الشمل، لكنهم لم يتلقوا أي رد.
50 مشاهدة
20 يوليو, 2025
76 مشاهدة
19 يوليو, 2025
64 مشاهدة
18 يوليو, 2025