يوم فيكتوريا (Victoria Day) هو عطلة رسمية تُحتفل بها في كندا يوم الاثنين الأخير الذي يسبق 25 مايو من كل عام. يُعتبر هذا اليوم بداية غير رسمية لفصل الصيف في كندا، وله دلالات تاريخية ووطنية مهمة.
أصل يوم فيكتوريا:
يخلّد ذكرى ميلاد الملكة فيكتوريا، التي وُلدت في 24 مايو 1819.
كانت الملكة فيكتوريا أول ملكة حاكمة لكندا بعد أن أصبحت مستعمرة رسمية للإمبراطورية البريطانية.
بدأ الاحتفال به منذ عام 1845، أي قبل تشكيل الكونفدرالية الكندية عام 1867.
بعد وفاتها عام 1901، أصبح اليوم أيضاً مناسبة للاحتفال بالحكم الملكي بشكل عام.
دلالته في كندا:
رمز للعلاقة التاريخية مع بريطانيا: يُظهر استمرار التقاليد الملكية ودور الملكية الدستورية في كندا، التي ما زالت تعتبر الملك (حاليًا الملك تشارلز الثالث) رأس الدولة.
بداية غير رسمية للصيف: يرتبط اليوم ببداية موسم الحدائق، وفتح الكبائن الصيفية، وتنظيم عروض الألعاب النارية، والمسيرات.
عطلة وطنية في معظم المقاطعات: هو يوم عطلة رسمية في جميع المقاطعات والأقاليم، باستثناء بعض الاستثناءات في كيبيك، حيث يتم الاحتفال بـ"عيد الوطني للوطنيين" (Journée nationale des patriotes) بدلاً منه.
طقوس الاحتفال:
عروض الألعاب النارية (خصوصاً في أوتاوا وتورنتو).
تنظيم المسيرات والمهرجانات.
إقبال الناس على النزهات وزراعة الحدائق.
في كيبيك:
لا يُحتفل بيوم فيكتوريا بنفس الحماس، إذ اختارت المقاطعة في عام 2003 استبداله بـ"يوم الوطنيين" (Journée nationale des patriotes) لتكريم نضال الوطنيين الكنديين الفرنسيين في ثورة 1837–1838.
هل تشارك الجالية الاسلامية او العربية؟
هل تشارك الجالية الاسلامية او العربية؟
لا شك ان الجالية هي جزء من النسيج الكندي ومكون اساسي فيه. لكن عادةً لا تحتفل هذه الجالية بيوم فيكتوريا كمناسبة ذات طابع ثقافي خاص بها، لكن أفراد هذه الجاليات قد يشاركون فيه كجزء من اندماجهم في المجتمع الكندي. وكثير من العرب والمسلمين في كندا كما الجاليات الاخرى يستفيدون من يوم فيكتوريا كعطلة رسمية للراحة أو الخروج مع العائلة أو حضور عروض الألعاب النارية أو المشاركة في النشاطات العامة التي تُنظم بهذه المناسبة.
لكنه ليس مناسبة دينية أو ثقافية تخصهم، لذلك لا يتم الاحتفال به بطريقة خاصة داخل الجالية كما هو الحال مع الأعياد الدينية مثل عيد الفطر أو عيد الأضحى أو المناسبات الثقافية مثل عيد الاستقلال اللبناني.
من أسباب عدم الاحتفال بشكل خاص: يوم فيكتوريا مرتبط بالتراث الملكي البريطاني، والذي قد لا يعني شيئًا مباشرًا لأبناء الجاليات المهاجرة ومنها العربية والاسلامية. كما ان هناك من يرى انه ارتباط بالاستعمار البريطاني مذكّرا بالمآسي التي حلت بالبلدان العربية بسبب هذا الاستعمار خصوصا في فلسطين ، لذلك لا ترى رمزية إيجابية في المناسبة.
كما ان اهتمام الجاليات غالباً يكون موجهًا نحو أعيادها الدينية والوطنية الخاصة.
لا شك ان الجالية هي جزء من النسيج الكندي ومكون اساسي فيه. لكن عادةً لا تحتفل هذه الجالية بيوم فيكتوريا كمناسبة ذات طابع ثقافي خاص بها، لكن أفراد هذه الجاليات قد يشاركون فيه كجزء من اندماجهم في المجتمع الكندي. وكثير من العرب والمسلمين في كندا كما الجاليات الاخرى يستفيدون من يوم فيكتوريا كعطلة رسمية للراحة أو الخروج مع العائلة أو حضور عروض الألعاب النارية أو المشاركة في النشاطات العامة التي تُنظم بهذه المناسبة.
لكنه ليس مناسبة دينية أو ثقافية تخصهم، لذلك لا يتم الاحتفال به بطريقة خاصة داخل الجالية كما هو الحال مع الأعياد الدينية مثل عيد الفطر أو عيد الأضحى أو المناسبات الثقافية مثل عيد الاستقلال اللبناني.
من أسباب عدم الاحتفال بشكل خاص: يوم فيكتوريا مرتبط بالتراث الملكي البريطاني، والذي قد لا يعني شيئًا مباشرًا لأبناء الجاليات المهاجرة ومنها العربية والاسلامية. كما ان هناك من يرى انه ارتباط بالاستعمار البريطاني مذكّرا بالمآسي التي حلت بالبلدان العربية بسبب هذا الاستعمار خصوصا في فلسطين ، لذلك لا ترى رمزية إيجابية في المناسبة.
كما ان اهتمام الجاليات غالباً يكون موجهًا نحو أعيادها الدينية والوطنية الخاصة.
خلاصة:
خلاصة:
يوم فيكتوريا في كندا هو تقاطع بين التاريخ الملكي البريطاني والهوية الكندية الحديثة، يعكس العلاقة مع التاج البريطاني ويُعد علامة على الانتقال إلى موسم الصيف، رغم اختلاف رمزيته بين المقاطعات، خاصة في كيبيك.
مصدر الصورة ويكيميديا كومنز
Creative Commons Attribution-Share Alike 3.0
44 مشاهدة
16 مايو, 2025
147 مشاهدة
15 مايو, 2025
196 مشاهدة
15 مايو, 2025