سماحة الشيخ عبد المنعم شرارة ـ وندزور
للشكرِ أيدينا تُمدُّ وللثناءْ
حمداً لبارينا بأن رَفعَ البلاءْ
وكسى بلادي ثوبَ عزٍ بعدَ أن
غُسلت جوانِبُها بأنهارِ الدماء
شهداؤها انغرسوا على هَضباتِها
كي يرتقوا بالمجدِ أسبابَ السماء
لبنانُ حسبُك من بنيك بأنهم
عُجِنوا بإيمانٍ وصبرٍ للبلاء
تبقى رسالتُنا الهدايةُ دائماً
والبعضُ مِن حقدٍ رسالتُه العداء
فلِأهلنا الأحرارِ في آلامِهم
ومصابِهم قدَّمتُ آياتِ العزاء
والشكرُ يُرفَعُ للذين تعاضَدوا
بالإغتِرابِ وكان عهدُهُمُ الوَفاء
والشكرُ موصولٌ إلى أهلِ الندى
أهلِ العِراقِ ومن تَسامَوا بالعَطاء
كم مِن يدٍ رُفِعَت ودمعةِ لاجئٍ
للهِ من قلبٍ تَخَشَّعَ بالدعاء
وقد استجابَ بلطفِهِ فتأهبوا
للشكرِ محفوفاً بحيَّ على البِناء
173 مشاهدة
30 يونيو, 2025
209 مشاهدة
13 يونيو, 2025
205 مشاهدة
11 يونيو, 2025