فقدت كندا والجالية اللبنانية صباح اليوم الثلاثاء في الاول من شهر تموز يوليو الاعلامي بيار احمرانيان بعد صراع طويل مع المرض .
نبذة مختصرة عن حياته وإنجازاته:
- عمل في راديو كندا الدولي منذ تأسيس القسم العربي عام 1990، وتولى رئاسته بين 2000 و 2012
- حائز على إجازة ودبلوم في الأدب العربي من جامعة القديس يوسف، ويُدرّس اللغة العربية في جامعة مونتريال منذ عام 1980
- كتب ونشر تقارير ثقافية عن الشرق الأوسط، وأصدر كتابي "لبنان في البال" و"ذكريات من دفاتر الغربة"، وشارك في فعاليات أدبية في مونتريال وفانكوفر.
شهادات بالراحل احمرانيان
نعى الفقيد احمرانيان عدد من الشخصيات الجاليوية،سيما نجل الراحل فيليب احمرانيان الذي كتب على صفحته على الفايسبوك كلمة وداع أعلن فيها وفاة والده .
فيليب احمرانيان : ستترك أثرًا لا يُمحى في نفوس من عرفوك
"ببالغ الحزن والأسى نبلغكم بوفاة والدنا بيار أحمرانيان.
رحل بيار بسلام، محاطًا بالأشخاص الذين غمرهم بحبه.
يترك في قلوبنا لوعة الفقد زوجته زكي، وإخوتي باتريك (إيفلين)، جان-مارك، فريديريك وأنا نفسي (آني)، وإخوته ريمون وميشال، بالإضافة إلى عدد كبير من الأصهار، وزوجات الأبناء، والأبناء، والأحفاد، والأصدقاء الذين نكنّ لهم امتنانًا لا حد له على دعمهم ومحبتهم خلال الأشهر الأخيرة.
سنوافيكم بتفاصيل ترتيبات الجنازة خلال الأيام المقبلة.
وعلى صعيد شخصي، أبي العزيز، شكرًا على كل شيء، شكرًا لأنك جعلتني الرجل الذي أنا عليه اليوم. شكرًا لأنك غرست فيّ الاستقامة والشرف والحب والعائلة وأهمية العلم. ستترك أثرًا لا يمحى في نفوس كل من عرفك، وفي المجتمع، وخاصة في نفسي.
أحبك يا أبي".
بشير قزي : لن ننساك وسيبقى ذكرك حاضراً في نفس كلِّ مَن عرفك
أخي وصديقي العزيز بيار،
آلمني جداً هذا الصباح خبرُ انتقالك إلى الدنيا الثانية، التي نحن آيِلون إليها مهما فعلنا ومهما أطال الله في أعمارنا. فسُنّة الحياة تسري على الجميع مهما طال الزمن!
كنتَ دائماً، بالابتسامة التي تزيّن سحنتكَ، والعينين الواسعتين اللتين تنيران وجهك الصبوح، والصوت الجهوريّ الذي تتميّز به، مثال الهديّة التي أنعم بها ربّ العالمين على شعبه كي يصبرَ على مآسيه بعد ان شاء القدر ان يُبعد شعب لبنان عن الوطن الذي أحببناه وخِلْنا أننا لن نغترب عن أرجائه بوصفه مسقطَ الرأس وزادَ المعاد.
لم يعرفكَ شخصٌ إلّا تعلّقَ بك وتركتَ في صميمه حلاوةَ الأثر ، حلاوةَ إنسانٍ أحبّ جميع من كان حوله!
لا يمكنني ان أنسى أنكَ اتصلتَ بي هاتفياً لدى قراءتك مقالاً كتبتهُ تحت عنوان “ذكريات بيروتيّة” وأعلمتني انّكَ كنتَ جاراً لي وسط مدينة بيروت في منطقة “الخندق الغميق” ولا بدّ أننا سلكنا الازقّة والشوارع نفسها، وترددنا على المحال عينِها، لكننا لم نلتقِ إلّا في غُربةٍ امتدّتْ بنا الى ما وراء البحار!
وها انت تغادر في العيد الوطني لتلك البلاد التي احتضَنَتْنا مهاجرين فاحتضنّاها مواطنين!
عندما قمتُ بتأسيس تجمّع “منتدانا” كنتَ لافتاً في الاجتماعات والنشاطات وقد شاركتَ في عدة ندوات أذكر منها ندوة عن الرحابنة وأخرى عن اللغة العربية مع الدكتورة هنادا طه!
لا يا صديقي بيار، لن ننساك وسيبقى ذكرك حاضراً في نفس كلِّ مَن عرفك، إذ انك ستبقى الإنسان المميّز الذي قلما نجد مثيلاً له في عالم المصالح الطاغية.
فبالنيابة عن زوجتي ميشلين وعن “منتدانا” وبالأصالة عن نفسي أتقدم بالتعازي النابعة من الصميم الى زوجتك زكيّة وإلى فيليب وفريدريك وجان مارك وباتريك وعائلاتهم طالباً من الله أن يبقى ذِكرك أمثولةً فوّاحةً بالسيرة العَطِرة.
فانسان شدياق : الكبار يرحلون تاركين وراءهم أثرًا لا يُمحى
يرحل الكبار بصمت…
يرحلون دون ضجيج، كما عاشوا، بكبرياء ووقار.
يرحلون تاركين وراءهم أثرًا لا يُمحى، وذكرى لا تُنسى….
سامي بكار : طالما مثّل قضايا الجالية بكل صدق وأمانة
بمزيدٍ من الأسى واللوعة، تلقيتُ صباح اليوم نبأ وفاة الصديق الإعلامي القدير بيار أحمرانيان.
رحم الله بيار أحمرانيان، وألهم ذويه ومحبيه الصبر
محمد الاطرش : ستبقى كلبنان الذي أحببت متنوعا، منفتحا، مضيافا ويتسع للجميع
جان جبرايل : بيار سيّد المنابر
وداعاً يا بيار يا أعزّ الأصدقاء ويا رفيق النضال. ما في كلمات رح تقدر تعبّر عن حزني الكبير لرحيلك. كل عمري بعتزّ بصداقتك وبمشوارنا الطويل سوى... مشوار النضال من اجل القضيّة. لبنان بيفتخر فيك، وكنت خير رسول للوطن ب دنيا الأغتراب.
قديش رح نفقد لروحك الحلوي، ولعنفوانك ... يا سيّد المنابر. مسيرتك بمونتريال رح تبقى محفورة ب وجدان و قلوب محبّينك... وما اكترهم.
انتقلت اليوم ل عند حبيب قلبك البشير، ب جوار الرب والقدّيسين.
أحرّ التعازي القلبية للصديقة الغالية توتا وللشباب الأعزّاء فيليب و باتريك و فريديريك وجان-مارك. ألله يلهمكم نعمة الصبر على هالخسارة الكبيري. نفسك بالسما يا بيار. المسيح قام"
غابي عطالله : إنسان حقيقي بكل ما للكلمة من معنى
"أخي بيار... شعرت بحزن شديد عندما علمت أنني لن أتمكن من حضور ليلتك الرائعة... أنت إنسان حقيقي بكل ما للكلمة من معنى، قلبك كبير مثل أرز لبنان. أنت صديق وفيّ وأخ لعائلتنا منذ اليوم الأول الذي جئنا فيه إلى كندا. لقد حققنا معًا الكثير من الإنجازات والأشياء الجميلة... كنت دائمًا مصدر إلهام لنا جميعًا وما زلت كذلك... أنت تستحق كل التكريمات.. أحبك كثيرًا يا بيار"
طنوس : من مؤسسي قسم الكتائب في مونتريال
وفي حفل تكريم له العام الماضي تحدثت رئيسة قسم مونتريال في حزب الكتائب جاكلين طنوس في كلمة لها عن بيار الانسان، الصحافي، والكاتب، الذي يفتخر حزب الكتائب بتكريمه ومما قالته: "لماذا بيار احمرانيان؟ لان بيار موجود في قلب وفكر كل مغترب، فقد عاش الحنين لبلاده واهله في الغربة وحافظ على الصورة الكتائبية والنهج الذي كبر وتربى عليه، فرافقاه في غربته التي لم تستطع ورغم صعوبتها وطول مسيرتها ان تقتلع منه انتماءه الحزبي وتحديدا الكتائبي، هو الذي لاجل شعار “الله الوطن والعائلة” اسس مع رفاق له قسم الكتائب في مونتريال في ثمانينيات القرن الماضي".
ومن كتابه "لبنان في البال"، قرأت طنوس ملخصا صغيرا فيه من الربط الواضح في كتاباته بايمانه بالله وحبه للوطن ومحبته للعائلة وهو نوع من الكتابة الروحانية تحدث فيها الاعلامي عن علاقته بالرب يسوع وبوطنه لبنان حيث يقول: "لأن مأساتك يا يسوع مأساتي ومأساة شعبي ووطني سأسير اليوم معك على درب الجلجلة، لن احزن بخور فقد حرقناه صلاة وتلاحما، لن احمل الزهور فلم تعد ارضي تنبت الا الشوك، سأحمل الآمي وألآم شعبي وأسير الى قبرك، سأحمل اليك رماد منازلنا المهدمة، بقايا حضارتنا المهددة، دموع امهاتنا، ودماء ابريائنا، صراخ اطفالنا، احلام رجالنا، سأحمل اليك آمالنا وآلامنا، احقادنا وانانيتنا، خوفنا وهواجسنا، احلامنا وطموحاتنا، سأحملها كلها اليك لكي تموت معك وتقوم معك، ومعك وبك وحدك نحيا وننتظر".
نتقدم من عائلة الفقيد في لبنان وكندا والاصدقاء والمحبين باحر التعازي القلبية... له الرحمة ولذويه الصبر والسلوان
37 مشاهدة
02 يوليو, 2025
60 مشاهدة
01 يوليو, 2025
143 مشاهدة
01 يوليو, 2025