أعربت الحكومة الكندية عن إدانتها للهجوم البري الذي تشنّه إسرائيل على مدينة غزة، واصفةً إياه بـ«المروّع»، محذّرة من تداعياته على الأزمة الإنسانية، وفرص إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس. وفي بيان نُشر عبر منصة إكس (تويتر سابقاً)، قالت وزارة الشؤون العالمية الكندية:«الهجوم البري الجديد الذي تشنه إسرائيل على مدينة غزة مروّع. هو يفاقم الأزمة الإنسانية ويهدد إطلاق سراح الرهائن». وأضافت: «يجب على الحكومة الإسرائيلية احترام القانون الدولي. كندا، إلى جانب شركائها الدوليين، تدعو إلى وقفٍ فوريٍ ودائمٍ لإطلاق النار، وتقديم مساعدات إنسانية دون قيود، وإطلاق سراح جميع الرهائن».وتزامن هذا الموقف مع تصعيد عسكري إسرائيلي جديد على القطاع، لا سيما على مدينة غزة، التي كانت في السابق المنطقة الأكثر اكتظاظاً بالسكان.
هذا التوتر السياسي يأتي في وقت أكّد فيه رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، عزمه المضي قُدماً في خطط الاعتراف بدولة فلسطين، وهو التزام جدّده خلال مشاركته في اجتماع افتراضي حول الشرق الأوسط ترأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال مكتب كارني إن كندا «تسعى إلى الاعتراف بدولة فلسطين قبل انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة»، المقررة الأسبوع المقبل. وفي السياق ذاته، كانت منظمة «بناي بريث» اليهودية الكندية قد دعت الشهر الماضي إلى مناقشة مسألة الاعتراف بدولة فلسطين داخل البرلمان، لكن لم يُقدَّم أي اقتراح رسمي بشأنها حتى الآن.
45 مشاهدة
18 سبتمبر, 2025
11 مشاهدة
18 سبتمبر, 2025
37 مشاهدة
18 سبتمبر, 2025